أتنفس هواك.... فكيف لا تكون حبيبي

فكيف لا تكون حبيبي

وانت الروح وانا الجسد

اتنفس حبا حينما تطوقني

بين ذراعيك

فأحتضن دقات قلبك

وتطرق مسامعي تلك النبضات

وكأنها معزوفه تتسامر

من خلالها كل الألحان

فتشجيني نظراتك

وتقتلني ابتسامتك

رغم روعتها

الا انها تنساب عبر مخيلتي

كجداول المياه العذبه

وتستهويني تلك الكلمات

وذاك الصوت الدافئ

فأتمنى ان تجمعني الأقدار

ولو ساعه

لأبكي بين ذراعيك

وألتمس الحنان من كفيك

لكنها الأقدار تبعدنا ياحبيبي

وان ابينا وتعالينا

ستضل هوائي الذي أتنفسه

رغما عن الأقدار

ستضل معي لحظةً بلحظه

وإن أبعدتنا الأيام

سيضل حبي إنشوده

يتغنى بها كل العاشقين

فإلى متى ستضل بعيداً

عن ناظري !!

والى متى ستضل إنشوده

على ورق أعلق فيها

آمالي

وأحلم بأن أراك بين حروفي

تتلألأ كنجوم السماء

نعم هكذا..أصبحتُ غارقه

في متاهات حبك فلم

أجد السبيل للخلاص

إلا بمصاحبة قلمي ومجاراته

لنثر بعضاً مما يحتويني

من شعور

أخالهُ بعيد المنال.. وصعب الرؤيا

لكنه سيضل أعز وأغلى أحلامي

التي تستهويني وتأخذني

معها..عبر الآفاق

فأجوب محلقه ...لكي أرى

طيفك الذي سيبقى محفورا

في مخيلتي وإن طال الزمان

مهما بعدت عن ناظري

ستضل مقيما في قلبي

ومطوقاً براحة كفيك

على روحي

فبحقِ أحلى صدفه جمعتنا

وبحقِ أحلى ساعه ضمتنا

بين عقاربها..لا تنسى

هذه الأوقات وإن كانت قصيره

بعض الشئ

إلا إنها تعني لي الكثير

فأنت من جعل للحياة طعم

وأنت من أذاقني روعة

الدنيا وجمال الإبتسامه

وأنت من غير مسار حياتي

وأحالها إلى سماء صافيه

زرقاء تستمد صفائها

من الحب وتنظر للمستقبل

بعيون حبيبها

انت لا تعرف ماتعني لي

فأنت روحي التي ستضل

نابضه بالحياه وإن أ بعدتنا

الأقــــــــــــــــــــــدار