تعريف العنف :
العنف اصطلاحا" هو استخدام الضغط أو القوة استخداما غير مشروع العنف كما عّرف في عّدة نظريات مختلفة " -هو تصرف يؤدي الى لإلحاق ا|لأدى بالآخرين قد يكون الأدى جسميا أو نفسيا أو لفظيا"-
فالعنف ظاهرة سلوكية من سلوكات الإنسان تتعدد معانيه و تتفاوت حّدته و تختلف أسبابه و أشكاله
إذا من خلال ما تقدم نستطيع القول أن للعب قيم أساسية تتدخل في تنمية الطفل و من هذه القيم :
1- القيم الجسدية و العقلية: فاللعب ينشط الجسم و ينمي العضلات و بالتالي يحقق نمو عقلي سليم(بحيث ينمي المهارات الحركية والفكرية ).
2- القيم الإجتماعية : تعليم الطفل كيفية بناء علاقات إجتماعية مع الآخرين
تحقيق الإتصال الإجتماعي (القضاء على شعوره بالإنطواء)و اللعب عبارة عن وسيلة تشخيصية لمعرفة ما يعانيه الطفل من إضطرابات نفسية.
3- القيم الخلقية : معرفة القوانين و الضوابط
4- القيم الإبداعية : التعبير عن طاقاته الإبداعية و الإبتكارية ومن خلالها يتعلم مهارات لإكتشاف الأشياء.
5- القيم الذاتية : معرفة قدراته و مهاراته من خلال تعامله مع الزملاء.
مواجهة المشاكل و الإعتماد على النفس.
إرساء دعائم شخصية الطفل و فرديته.
6- القيم العلاجية : تصريف الكبت (القضاء على الضغوطات)
و يستخدم المتخصصون اللعب لمعالجة بعض الأمراض النفية
تعريف الألعاب العنيفة : هي الألعاب التي يستخدم فيها العنف كأسلوب للعب أو كهدف
أنواع الألعاب :
تعددت أنواع الألعاب على حسب ممارستها أو أهميتها فمنها:
1- الألعاب التعليمية : فهي تساعد في تثقيف الأطفال ومفيدة لهم في مسارهم التعليمي
2- الألعاب الفكرية : وتعتمد على تقوية الملاحظة والتركيز وتتطلب نشاط ذهني
3- الألعاب التي تعتمد على استراتجيات حربية : وهي تحتاج الى وضع
خطط وتجذب هذه الألعاب معظم الأطفال وحتى سن المراهقة وتندرج تحت
قائمة الألعاب العنيفة لأنها تؤثر على اللاعبين من أعمار صغيرة وتوحي
أحيانا بأفكار عنصرية
4-الألعاب بنظرية البقاء للأقوى : فهي ألعاب عنيفة تؤدي الى انتشار دوافع
العنف والشر داخل اللاعبين ولاسيما الصغار وتعتمد على مبدأ الربح
والخسارة والقتل ...وغيرها من أشكال العنف فيعتاد الطفل على هذه المشاهد
الأسباب المؤدية إلى ممارسة الطفل أو التلميذ لهذه الألعاب:
-ممكن أن يكون استخدام الطفل أو التلميذ لهذا النوع من الألعاب كرد فعل
على عدة نزاعات نفسية أو كانفجار لعدم قدرته على تحقيق التوازن النفسي أو
كذلك بعدم قدرته على إشباع لرغباته المكبوتة وكنتيجة لذلك فهو يستعمل
هذه الألعاب(كسلوك ناتج عن عدة أسباب ممكن أن تكون ناتجة عن عدة :
1 -الأسباب الاجتماعية :
الأسرة من أهم وأقوى المؤثرات على صحة الطفل الجسمية
والنفسية والانفعالية والاجتماعية وذات تأثير على أفكاره ومبادئه واتجاهاته في
الحياة سواء بطريق مباشر أو غير مباشر .
فكلما كانت الأسر مترابطة ومتعاونة ومهتمة بكيفية قضاء أطفالها لأوقات
فراغهم كلما تمكنوا من متابعة أبنائهم .فلألعاب يجب أن تكون وسائل بناء
لا وسائل هدم
- غياب المراقبة الأسرية أثناء متابعة الأطفال لبرامج التلفاز ( الأفلام ، القتال
الرعب ...) أو لألعاب الفيديو أو الانترنت .
-غياب وفقدان الاتصال داخل الأسرة بين الطفل (التلميذ والوالدين )وعدم
قدراتهم على مراقبته أو توجيهه
-العلاقات المتوترة داخل الأسرة ( ممكن أن تكون داخل الأسرة أو مع الأخوة
فيستعمل هذا النوع من الألعاب لفرض سيطرته وجلب انتباههم ).
-تدليل الطفل وتلبية كل رغباته دون توجيه أو ارشاد.
-غياب النشاطات الثقافية والنوادي ذات المنفعة التربوية والتي يتمكن خلالها
من إفراغ وإشباع كل حاجياته واستعمال مهارته .
2 -الأسباب النفسية :
-البحث عن ذاته ( يريد من خلال هذه الألعاب جلب انتباه )خصوصا
الأولياء أو الأصدقاء لتحقيق الاهتمام .
-حب فرض الذات والسيطرة على الزملاء
-الشعور بالإهمال أو الخوف فيلجأ لهذه الأساليب لتحقيق القوة والاهتمام
-الطفل المدلل (إحساسه دائما بالأفضلية )
-إحساسه بالإحباط أو شعوره بالنقص أو حتى بتقيد حريته داخل الأسرة أو
حتى مع أصدقائه مما يدفعه للبحث عن سبل لتحقيق قوته.
-الشعور بالفشل في مسايرة الرفاق أو الشعور برفضهم
حب السيطرة على الغير .
-اضطهاده من طرف ا لأسرة ( أو تفضيل أحد أخواته )مما يدفعه لإبراز ذاته
- مرافقة رفاق السوء
3- الأسباب التربوية :
-الفشل الدراسي
-العلاقات المتوترة داخل المدرسة (الإدارة ، الأستاذ )
-عدم وجود الأنشطة المدرسية والنوادي (لتفريغ شحنته الزائدة أو تنمية مهارته اليدوية والفكرية )
-ممارسة اللوم من طرف الأستاذ وانتقاده الدائم للتلميذ أمام زملائه
- ضغط البرامج
*-الانعكاسات الألعاب العنيفة على الطفل أو التلميذ
--انجذاب الأطفال الغير عدوانيين للأساليب العدوانية
-التعرض للحوادث
-التأثير على النمو النفسي والاجتماعي للطفل
-العصبية والانفعال الزائد خصوصا إذا خسر في اللعبة
-العدوانية اتجاه الآخرين واتجاه الذات
-الهجومية في بعض الأحيان على الغير
-التأثير على التحصيل الدراسي
-ظهور سلوكات غير تربوية
طريقة الوقاية من الأ لعاب العنيفة :
تحدد الوقاية على كل من الأسرة والمجتمع