نقلا عن موقع سودانيز اوفلاين ...
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]يبدو أن سنة "الثورات" ستفضح مشروع عقاري هو أشبه بالمقلب للعالم العربي على جزيرة مكوار في السودان باسم مدينة "قلب العالم" على مساحة أرض 30 ألف كم2 ( وبلغة الهندسة تبلغ هذه المساحة 30 مليار متر مربع في حين تبلغ مساحة البحر الأحمر 438 ألف كم 2 ) ، للأسف فإن قيام الرئيس عمر البشير بتدشين مشروع مدينة "قلب العالم" في السودان كان "مقلب للعالم" ، مشروع خيالي بكل معنى الكلمة نسجه ملهم سعودي وهاو للعقار ضاربا بعرض الحائط كل القيم الهندسية وفنون العمارة ودراسات الجدوى بكل مقاييسها العالمية فالمشروع غير مجدي لا من حيث التوقيت ، ولا قيمة المشروع ، ولا وصف المشروع ، ولا محتويات المشروع ، و لا حتى موقع المشروع ، ولا الفئة المستهدفة له ، وخاصة أن أرض الجزيرة غير مملوكة للحصيني وإنما استحوذ عليها بموجب عقد إيجار طويل الأمد لأن الجزيرة تعتبر ملك قومي للشعب السوداني وبالتالي لا يحق للدولة بيعها لأحد . فيا ترى من وراء هذا التدمير مع سبق الإصرار والترصد لمصداقية الاستثمار في السودان ؟؟ وإطلاق مشروع خيالي لم ولن يبصر النور !!!
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]برج ذرة سنبلة "الحصيني" أعلى برج في العالم متحديا بذلك برجي الوليد بن طلال وبرج خليفة
يدعي صاحب المشروع الحالم : "برج سنبلة الحصيني بارتفاع 1750 متر أعلى برج في العالم وينافس في الارتفاع والروعة أي برج آخر في العالم" يتحدى بعلوه كلمة العلي الذي هي من أسماء الله الحسنى فهو "الأعلى" ولا علو فوق اسمه وإنما الأجدر به كلمة الأطول ، يذكرني هذا التصريح للحصيني بعبارة "قوة العبور الى الغد" عند إطلاق مشروع جزر البندقية في جدة للمستثمر الملهم الآخر صالح الدريبي الذي جمع فيه مليارات الريالات من العالم ولم ينفذه وتم الحجز على الأموال التي بحوزته وأعادتها للمشترين عبر المدقق المالي صالح النعيم ، وأما على الأرض فإنه يتحدى فيه إعلان برج الوليد بن طلال في جدة بارتفاع 1000 متر كأطول برج في العالم والذي تم توقيع عقد تنفيذه مع شركة بن لادن ويتحدى أيضا ارتفاع برج خليفة البرج الأطول تنفيذيا في العالم بارتفاع 805 متر والذي استغرق بناؤه 5 سنوات ، كان ومازال يعاني الكثير من المشكلات الفنية كالتكييف والمصاعد والصيانة الخارجية ومقاومة الزلازل والأدهى والأمر من ذلك بأن هناك شواغر في برج خليفة بما يعادل 30% على الرغم من انجازه بالكامل وتشغيله بأرقى المواصفات العالمية ، فلا أدري هل يعيد النظر لاحقا الحصيني بحذف حرف حاء الحقيقة ويصبح اسمه برج الصيني لأنه قد يضطر إلى بناؤه من الكرتون المقوى نظرا لعدم توفر السيولة لديه .
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]على حد قول الحصيني ستكشف مدينة "مقلب العالم" مدن إعلام ومعرفة وثقافة تتحدى مدن الإعلام في دبي ومدينة الإنتاج الإعلامي في القاهرة وعمّان ، والله لا ندري بماذا نعلق : دبي صرفت المليارات على بنيتها التحتية لإقامة مدينة الإعلام وستوديو سيتي ومدينة الطباعة وما زالت للآن لديها الكثير من الأراضي الخالية والشواغر في مبانيها ، وكذلك الأمر بالنسبة لمدينة الإنتاج الإعلامي في القاهرة لديها الكثير من الشواغر في استوديوهاتها ومكاتبها ، وكذلك الأمر بالنسبة لمدينة الأردن الإعلامية . بل أن دبي لجأت إلى استضافة مجموعة mbc والعربية وأهدتها 3 سنوات مكاتب مجانا لكي تنتقل من لندن إلى دبي ، وكذلك الأمر التخفيضات التي قدمت لقناةcnbc عربية . وهنا نطرح السؤال التالي : لماذا ستترك تلك القنوات والمجلات والصحف وتنتقل بأعمالها وموظفيها واستثماراتها وأجهزتها ومعداتها من دبي والقاهر وعمان وبيروت إلى جزيرة خالية نائية بدون بنية تحتية في قلب البحر الأحمر قبالة شواطئ السودان ؟!!
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]وأخيراً إحدى العقبات التي ستنهار في مدينة "مقلب العالم" كثيرة ، فمن هم المستثمرون الذين سيضحون بأموالهم الحالية في سبيل الحصول على عوائد مستقبلية بمليارات الدولارات لبناء أطول برج في العالم بوسط البحر ؟!! وتحديدا على جزيرة نائية في السودان ؟!َ! وكم هي الأموال التي سيجازفون بها الناس والمقاولين والمثقفين في "مقلب العالم"!! ولماذا سيترك الناس والمستثمرين بلدانهم وأشغالهم ويتجهوا إلى أحر بقعة أرض في العالم على خط الاستواء ؟!! ومتى سيقف الحصيني عند مهاتراته وهواياته العقارية والإعلامية ؟!! وكم يملك الحصيني من أموال لتمويل المشروع ليقوم بهكذا مجازفة حتما ستدمر سمعة الاقتصاد السوداني الهش من خلال الإعلان عن مشروع خيالي اسمه "مقلب العالم" الذي لن يبصره العالم .
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]ويا للأسف قد ينفعل الناس مع الحصيني في هذا المقلب الكبير وأولهم البشير وأذكر هنا بالآية الكريمة "إِنَّا عَرَضْنَا الْأَمَانَةَ عَلَى السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ وَالْجِبَالِ فَأَبَيْنَ أَنْ يَحْمِلْنَهَا وَأَشْفَقْنَ مِنْهَا وَحَمَلَهَا الْإِنْسَانُ إِنَّهُ كَانَ ظَلُوماً جَهُولا" فهو قد يظلم بلده عن جهل لأنه يسير وراء سراب مثلما ذكرت الآية القرآنية "وَالَّذِينَ كَفَرُوا أَعْمَالُهُمْ كَسَرَابٍ بِقِيعَةٍ يَحْسَبُهُ الظَّمْآنُ مَاءً حَتَّى إِذَا جَاءَهُ لَمْ يَجِدْهُ شَيْئًا وَوَجَدَ اللَّهَ عِندَهُ فَوَفَّاهُ حِسَابَهُ وَاللَّهُ سَرِيعُ الْحِسَابِ" ، والبشير رجل حاضر بلا شك في بعض القضايا ، لكنه ليس بالضرورة دائماً ، فهناك أيضاً قلة العلم والخبرة لديه ولدى مستشاريه ، وضعف في التخطيط والدراسات والسؤال عن من يقف وراء المشروع ، الحصيني تجاهل ضعف السوق العقاري السوداني أمام قوة الأزمة العالمية وأزمة انفصال شمال السودان عن جنوبه وفقدان معظم إنتاج النفط ، وأيضا الحصيني تغاضى عن الحقائق الاقتصادية والبيئية والطبيعية للسودان وجزيرة مكوار .
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]تأملت كثيراً في رسومات وشروحات مشروع مدينة "مقلب العالم" وكنت أعتقد أنني أحلم ، ولكن البارحة عندما تم وضع حجر الأساس من قبل البشير ( هداه الله ) مستبشرا بمشروع كارثي سيهز الاقتصاد السوداني ومصداقيته نظرا لخيال صاحب المشروع الغير واقعي ، فعلى ما تبدو للوهلة الأولى حلماً ، ولكنه أصبح مشروع يحيل إلى الواقع المأساوي ، فقد بدا المنظور المعماري للمشروع في الصورة على جزيرة مكوار في البحر الأحمر وكأنه غابة أحجار تحتضنان مدن اللوبستر وسوقا للسمك على حد وصفه ، أو كأنهما راحتان تقدمان لسودان الحضارة وسودان العلم والمعرفة تخبطا غير مسبوق أشبه ما يكون أحلاما وردية .
في جزيرة مكوار السودانية يصعب البناء على الأودية لاستمرارية المطر وشراسة نزوله شتاءا ، ويكون البناء عليها انتحاراً ، ونسبياً في هذا الزمن والفوضى العا... التي تشهدها المنطقة العربية ، فقد أدت إلى فقدان بعض الناس لعقولهم ، وإلى «استهبال» البعض والى التخطبيط وليس التخطيط وبيع أوهام هي في الأساس أضغاث أحلام ( مثل شيء لا يفسّر نهائيّاً ) ، علما بأن هناك أناسا تملك الرؤيا ( وهي ما يحدث فعلاً وهي عندما ترى شيئاً يتحقق أو تشعر كأنه حقيقة وتستيقظ وأنت متفاعل مع المشاهد .. وكنت تظن نفسك بالمشاهد .. أي أن الرؤيا يشعر بها الشخص بأنها ليست حلماً عاديّاً .
هل سينفّذ الحصيني مشروع "مقلب العالم" ، وكما تبدو خريطة الطريق لديه بأنها ضبابية ولكن قد تكتفي برعاية فكرة "مقلب العالم" رعاية حق الأرض والجغرافيا والطبيعة وأرواح الناس وممتلكاتهم ، وهي مرة أخرى ستقدّم النموذج لبقية المدن لا تنهج نهجك ، نهج إزالة ما يعترض الاستثمار في بلدانهم ، الشعوب الأكثر عنفاً في الطبيعة ، كنا نتمنى أن يكون الحصيني شفافا لا يكذب ويقول لنا ويصف مشروعا وكأنه يتغلغل ، وأنا كمواطن سوداني غيور أقول لك : لا يمكنك أن يصدني مخططك العقاري السخيف ، أو «العقم» الترابي الذي يشبه «كرش» الطامع في استثمار لا يحق له .
في السودان ، لا بد أن تأتي مشاريع عقارية مدروسة تفتح أبواب رزق للمواطنين وتدير استثمارات العرب وغيرهم على أتم وجه وبما يرضي الله ، ولا بد من إبعاد ما يقف في وجه الماء ، وفي بورتسودان لا بد من استنهاض همم المهندسين جنباً إلى جنب مع خبرات «الشيبان» لتُبنى طرق العقبات بهندسة بيئية جديدة ، تمتص غضب الاستهتار الهادر إذا انحدر بشوق إلى مكوار العطشى دوماً لحنان المستثمرين حتى لو كان مدمّراً.
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]مشروع جزيرة قلب العالم لا يحتاج فقط إلى الدعم الحكومي ووضع حجر أساس وإنما يحتاج لتوضيح آلية توفير المال الكافي لتنفيذه ، ويحتاج أيضاً إلى الدعم الثقافي منا جميعاً كسودانيين لجهة تصحيح علاقتنا بالمستثمرين وتوخي الحذر من حيلهم ، والتصالح مع الأرض بطريقة "صحية" ، بعد أن أمضينا فترة ونحن وإياها «جريب» ليس فقط بالبناء على بعض أجزاء السودان ، نحن مع البناء وضد الإتلاف لأي جزء من أراضي السودان .
تتقدم وتتطور السودان ، وهذا حق لها ، الأنموذج من خلال هذا جلب الاستثمارات العقارية ، ولكن بعد أن نتأمله جيداً ، ولنأمل جميعاً أن ينفّذ قريباً مشاريع عقارية حقيقة في السودان ، وأن يُحتذى به من الجميع .
وأخيرا نرد على الحصيني "قلب العالم حلم استرجعته الذاكرة ليصبح فاقدا للذاكرة في قلب السودان" ونذكره بأن التائب من الذنب كمن لا ذنب له
--------------------
البشير يضع حجر الاساس لمشروع جزيرة "قلب العالم" الذي يضم أعلى برج في العالم
الخرطوم -وضع الرئيس السوداني عمر البشير حجر الأساس لمشروع جزيرة "قلب العالم" الذي يضم أعلى برج في العالم والمخطط إقامته في جزيرة "مكوار" على بعد 80 كم شمالي بورسودان و200 كلم من جدة، وتبعد حوالى 280 كلم من "مرسى علم" المصري.
وتقدر تكلفة المشروع بما يزيد على 20 مليار دولار، وتنفذه مجموعة "الحصيني" السعودية، وتبلغ مساحته حوالى 30 ألف كلم، ويضم كافة الأنشطة السياحية البحرية ووسائل تسلية وترفيه ومرافق للإيواء السياحي ومراكز التسويق الحديثة، بالإضافة إلى المراكز المالية والتجارية ومدينة للإعلام، وأخرى للتقنة والمعلومات.
وتستهدف الجزيرة عند اكتمالها أكثر من 150 ألف مقيم علاوة على 120 ألف موظف والمتوقع أن تكون وجهة للأعمال والتجارة وستضم أكثر من 10 مدن سياحية وتجارية يتوقع أن تجتذب 90 ألف زائر، وتربط بينها مواصلات برية وبحرية متطورة.
وتضم الجزيرة أحدث ميناء فى الشرق الأوسط بجانب مطار دولى وأكبر مناطق المارينا المحيطة بها والتي تسع لأكثر من 700 يخت و2400 قارب.
من (مكوار) القديمة إلى قلب العالم في (مكوار) الشرق مدن سياحية ومراكز تجارية عالمية ومدينة إعلامية
( قلب العالم حلم استرجعته الذاكرة ليصبح واقعا في المستقبل القريب)
أحمد الحصيني
شبكة مواصلات برية وبحرية متطورة ومطار عالم
واجهات بحرية متنوعة..وبرج الحصيني الأعلى في العالم
حين قال المستشار أحمد الحصيني رئيس مجلس إدارة مشروع قلب العالم (إنه حلم كان بين طيات الماضي البعيد واسترجعته الذاكرة ليصبح واقعا في المستقبل القريب)، وكان يتحدث عن مشروع قلب العالم وهو ـ أي الحصيني ـ كان أيضا يرى عزلة البحر ويسمع ضجيج الحضارة من حوله ويشهد في الأفق جزيرة عالمية الروح مزاجها الحضارات الإنسانية..وقريباً من حديث السيد الحصيني يقول الشيخ عبدالله الحصيني رئيس الهيئة العليا للتطوير: (القلب قيمة لا تُشترى بالمال) ويشير إلى أن فلسفة المشروع تسعى لتجسيد الاستثمار بكل إحساس عميق وصادق وأمين، استثمار ينبض من قلب العالم جزيرة المستقبل.. وقبل استعراض تفاصيل المشروع يمنح كل من احاديث الحصينيين فكرة عميقة لنقف على قلب العالم كما يعرفه المستثمر المستنير بمعرفة الكون.. ونكاد نسمع دقات قلب العالم تأتي من وراء التاريخ، فهناك نشأت حضارة جميلة وجذابة في أحضان البحر.. سواكن.. وصارت أسطورة مثل طيبة وطروادة وقرطاج.. وفي تلك الأرض التي ستشهد ميلاد إحدى معجزات الحضارات الحديثة بقيام جزيرة قلب العالم يمتزج كل الخيال بالواقع وفي (مكوار الشرق) نسمع صدى مكوار القديمة في سنار والأسطورة والبحر والمرجانيات والتاريخ وتمازج وتناغم دقات قلب الكون.. منطقة الهام وحلم عبقري وفتح بوابات جديدة على العصر وانسانه.. لقد ظلت مناطق كثيرة في السودان عطل من الأبهة التي تبهر الناس في الحواضر الحديثة ومثل هذا القلب للعالم يدخل الاستثمار بالسودان إلى مرحلة صناعة التحولات الاقتصادية والاجتماعية الكبيرة.. وكما قال الأقدمون:الطرق يصنعها المشي..
• قلب العالم.. المشروع الحلم
في مساحة تبلغ 30 ألف كلم وبتكلفة تفوق العشرين مليار دولار يُخطط لإقامة مشروع قلب العالم في جزيرة (مكوار) الواقعة في الشمال الشرقي من البلاد 80 كلم شمالي بورتسودان و200 كلم من جدة وتبعد 280 كلم من مرسي علم المصري وتقع الجزيرة في نهاية المنطقة المدارية؛ الأمر الذي يقربها من مدار السرطان، الذي يجعل فترة الدفء بما يزيد من توقعات طول فترة الذروة السياحية في ديسمبر ويناير وفبراير، حيث يلعب الموقع عاملا مهما في النشاط السياحي على الجزيرة. ويرى القائمون على تنفيذ المشروع أن المساحة التي توفرت للمشروع لا تتوفر في أي مشروع ترفيهي ويساعد في إقامة الأنشطة التجارية والسياحية التي تستقطب أكبر عدد من الشرائح وفق تصميمات راقية تلائم التصورات الأساسية لمرافق المشروع.
• حياتك من ذهب في قلب العالم
ويضم المشروع أنشطة سياحية من مناشط بحرية مختلفة ووسائل التسلية والترفيه ومرافق الإيواء السياحي ومراكز التسوق الحديثة والمهرجانات والمراكز المالية والتجارية وستحتضن الجزيرة عند اكتمالها أكثر من (150) ألف مقيم لتغدو وجهة الأعمال والتجارة لحوالي 120 ألف موظف وسترحب بأكثر من 90 ألف زائر شهريا، وستضم جزيرة قلب العالم أكثر من 10 مدن سياحية وترفيهية تربط بينها شبكات مواصلات برية وبحرية متطورة بهدف التسهيل على سكانها والزوار من خلال حرية التنقل بين مختلف مناطقها.
• الواجهات بحرية... تصاميم تفوق الخيال
وتتميز الجزيرة بواجهات بحرية يصل طولها الى 121400 قدم بما يشكلها كتحفة فنية تتنوع في مختلف مدنها وتضم الجزيرة أحدث ميناء في الشرق الأوسط، بالإضافة إلى أكبر مناطق المارينا التي تتسع لأكثر من 2400 قارب بجانب الأرصفة التي تستوعب أكثر من 700 يخت.
• مطار القلب بوابة المطارات العالمية
لربط الجزيرة بمحيطها العربي والاسلامي والعالم يصبح المطار الدولي حقيقية ماثلة في الجزيرة وقد اهتم في تصميمه استقبال أكبر عدد من الطائرات ليصبح بوابة المطارات الإفريقية والشرق أوسطية ويحتوي المطار على خدمات الطائرات وصيانتها وتشغيلها وفق أحدث التقنيات الإدارية والفنية.
• ميناء القلب خدمة النقل البحري المتميزة
ولم تنس الجزيرة أن تضم ميناءً كبيراً ذا موقع فريد يقع في منتصف المسافة بين قناة السويس ومضيق باب المندب على الخط الملاحي العالمي، بجانب إنشاء محطة مهمة تساهم في خدمة الملاحة البحرية العالمية، ويضم مارينا واسعة للقوارب وأرصفة بحرية لليخوت الكبيرة، بجانب أن الميناء يوفر بوابة للنقل البحري بتميزه في كونه أرخص وسائل النقل في العالم.
• أعلى برج في العالم (سنبلة الحصيني)
ستحتضن الجزيرة أعلى برج في العالم (برج الحصيني) الذي صمم على شكل سنبلة ذرة ترتفع إلى السماء، ويعكس التصميم خيرات السودان بصفته محط أنظار العالم لتأمين غذاء سكان العالم، وينافس البرج في الارتفاع والروعة أي برج آخر في العالم، ويحتوي على الفنادق ومراكز المال والأعمال والمرافق الإدارية والخدمية وغيرها. ويعمل القائمون بالأمر على أن يكون البرج تحفة فنية ومعلماً عالمياً بارزاً متفرداً يضفي الجاذبية على الجزيرة، علاوة على انه يمكن من مشاهدة مدن بورتسودان وجدّة من قمته الشاهقة.
• الجزيرة الآمنة
نظام أمني محكم توفره الجزيرة لسكانها والزوار والعاملين به؛ من خلال إيلاء السلطات العامة والمؤسسات الخاصة اهتماماً عصرياً وحضارياً؛ ليتجانس مع احتياجات كل مرفق ومسكن ومكان عمل؛ لذا لم تتوان الجزيرة في توفير بيئة آمنة في محيطها المليء بالحركة والحيوية والنشاط؛ بما يمكن السكان والزائرين من الاستمتاع بالترفيه وممارسة الألعاب والهوايات، وتعمل الجزيرة على أن (أساس الحياة أن يحيا الإنسان في مجتمع يشعر فيه بالأمان على نفسه وأسرته).
• مدينة المال والأعمال طموحات رجال المال تحت سقف واحد
طموحات رجال المال والأعمال تظل في تطور مستمر ومتزايد؛ ليقابلها الاهتمام من قبل المشروع في وقوف مدينة المال والأعمال صرحاً متميزاً بين صروح المدينة المتعددة لتجسد اهمية المال والأعمال على نحو عالمي المستوى، حيث تضم بين جنباتها الخدمات المالية والاستثمارية ومعاملات الأوراق المالية وتقينات الاتصال وتبادل المعلومات بما يوفر بنية تحتية متكاملة.
• المدن السياحية (واقع الأسماء)
تتباين الروعة والاندهاش في قلب العالم، وتأتي أسماء المدن السياحية بالجزيرة متكاملة؛ لتعكس رؤية التصميم المدهش الذي يحمل السياح للمنتجعات العصرية والفنادق الفخمة والمطاعم الراقية، بالإضافة إلى الترفيه الفريد والخدمات السياحية عالمية المستوى بما يعكس لكل مدينة مميزاتها وسحرها؛ ليصبح الاختيار صعباً بكل المقاييس، فمدينة (اللؤلؤة) تأخذ اسمها من بيئتها التي يخرج منها اللؤلؤ المكنون، بينما تثري (اللوبستر) من بيئتها التي تزخر بكل ما لذ وطاب من الموائد، فيما تكون (الماسة) فريدة البيئة لا يوازيها إلا بريق الماس، أما (القلب)، فتمثل أكبر منطقة غوص مغلقة ومحمية بحرية تتميز بتجمع وتنوع مختلف الفنادق والمنازل العائمة، ويسهل التنقل داخل المدينة بالقوراب عبر الممرات المائية.
• قلب العالم والعولمة
لتلبية رغبة المتطلعين من طالبي المعرفة والثقافة تجيء مدينة المعرفة والإنترنيت، التي تحتوي على مراكز تعليمية ذات مستويات متعددة للتعليم العالي والفني، ويرتادها الناس من جميع المشارب بتعدد الميول والتطلعات والأماني؛ الأمر الذي يساهم في تكامل الحياة في الجزيرة المترامية الأطراف.
• حضارات العالم والاعلام في القلب
ولم ينس المشروع الإعلام ودوره المهم، فصمم مدينة إعلامية؛ لتكون عنقوداً تكنولوجيا، يضم الثقافات والحضارات كافة علاوة على خبرات المدن الإعلامية العربية والإفريقية والأمريكية والكندية وباقي الثقافات، تحت سقف واحد، بجانب وجود مركز للعلوم والابحاث واستوديوهات تصوير الأفلام والمسلسلات والبرامج المرئية والمسموعة، بالإضافة إلى مركز دولي للتدريب الإعلامي.
• جزيرة الرياضة والترفيه
ميادين خضراء ودور رياضية بفنونه المختلفة يضج بها المشروع، فهنالك ميادين كرة القدم والسلة والطائرة وحلبات سباق السيارات والدراجات النارية والهوائية ومضمار سباق الخيل وميدان الجولف، ولم ينس المشروع الرياضة المائية بنصيب وافر يعزز الانشطة الضرورية للصحة النفسية والبدنية.
• مراكز صناعية وأسواق
توفير العديد من السلع والخدمات أحد متطلبات تنوع النشاطات الحياتية والترفيهية والسياحية، ويمتد ذلك خارج النطاق؛ لجعلها مركزاً لصناعات عالمية مختارة تتناولها الأسواق المحيطة في الجزيرة العربية والشرق الأوسط بكلفة أقل وسرعة لاتقارن.
نقلا عن موقع سودانيز اوفلاين...
تحياتى
اكثر
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]