هل يجب أن تتغير عادات نومك مع الموسم؟ربما لا يتعلق الأمر بضرورة تغيير عادات نومك ، بل مسألة كيف ستتغير عادات نومك مع كل موسم؟ سواء كنت تنوي ذلك أم لا ، فإن الأيام الأقصر والليالي الأطول ستؤثر على نومك ، تمامًا مثل الأيام الأطول والليالي القصيرة التي تؤثر على المبلغ الذي تحتاجه. في أي من السيناريوهين ، قد يكون من الأفضل الاستعداد لهذا التحول مقدمًا.
في الخريف
يمكن لموسم البرد والإنفلونزا أن يفسد أنماط نومنا. وبينما يمكن أن يستمر هذا خلال فصل الشتاء ، هناك إجراءات احترازية يمكننا البدء بها في الخريف للمساعدة في مكافحة الأمراض وبناء احتياطياتنا المناعية. جسم صحي = نوم صحي. مع وضع ذلك في الاعتبار ، إليك بعض الاقتراحات:
استفد من الأيام الأقصر وتوجه إلى الفراش قبل نصف ساعة. يمكن أن يكون النوم أفضل دفاع لك ضد البرد والإنفلونزا.
يمكن أن تؤثر زيادة الحساسية وانخفاض الرطوبة في الهواء في الخريف على النوم أيضًا. يمكن أن يؤدي إحضار جهاز ترطيب إلى غرفتك ليلاً إلى إضافة الرطوبة إلى الهواء وتخفيف السعال والشخير الناجم عن الجفاف.
في الشتاء
تتكيف إيقاعات الساعة البيولوجية لدينا مع الزيادة والنقصان في كمية الضوء التي نتعرض لها يوميًا. في الشتاء ، يستيقظ الكثيرون عندما يحل الظلام ويعودون إلى المنزل عندما يحل الظلام ، وهذا النقص في الضوء الطبيعي يمكن أن يستنفد موارد فيتامين د لدينا. فيتامين د ضروري لصحة العظام والعضلات ، ولكنه يرتبط أيضًا ارتباطًا وثيقًا بإنتاج السيروتونين.
يمكن أن يؤثر الانخفاض في مستويات السيروتونين ليس فقط على أجسامنا الجسدية من خلال التسبب في النعاس والتعب أثناء النهار ، ولكن أيضًا على صحتنا العاطفية. في الشتاء ، قد تحتاج إلى مزيد من النوم ، أو تشعر أنك قد تحتاج إلى النوم ، ولكنك تحتاج أيضًا إلى تعزيز الكيمياء الحيوية الخاصة بك. هذا صحيح بشكل خاص في مناطق مثل شمال غرب المحيط الهادئ ، والمعروفة ببعض أطول ساعات النهار في الصيف وبعض أقصر ساعات النهار في الشتاء.
إليك عادات شتوية تزيد من مستويات الطاقة لديك ونوعية نومك:
التعرض للضوء الطبيعي: وفقًا لأبحاث جامعة بوردو ، "يحتاج الأشخاص ذوو البشرة الفاتحة إلى تسع دقائق والبشرة المتوسطة 16 دقيقة والبشرة الداكنة 38 دقيقة لامتصاص 2000 وحدة دولية من فيتامين د مع تعرض 25 بالمائة من الجلد". من الناحية المثالية ، يمكنك الخروج خلال أشهر الشتاء للاستفادة من ضوء الشمس الطبيعي. ولكن ، إذا لم يكن ذلك ممكنًا ، فهناك العديد من المصابيح الشمسية في السوق للاختيار من بينها والتي تتيح لك الحصول على فيتامين د الخاص بك في راحة منزلك.
زيادة تناول فيتامين د: إذا كنت غير قادر على الحصول على الضوء الطبيعي الموصى به يوميًا ، فهناك خيارات أخرى. يمكنك أيضًا زيادة تناول فيتامين د عن طريق تناول الأطعمة الغنية بفيتامين د (سمك السلمون والماكريل والتونة) أو عن طريق تناول المكملات الغذائية التي لا تستلزم وصفة طبية. استشر طبيبك عن الكمية الموصى بها.
في الربيع
يمكن أن تتفاقم الحساسية الموسمية في الربيع. وعلى الرغم من أن غريزتنا الطبيعية هي فتح نوافذنا والترحيب بها في الهواء الدافئ ، إلا أنه قد يكون كارثيًا لمن يعانون من الحساسية الحساسة. بالإضافة إلى ذلك ، يمكن أن تؤدي زخات أبريل هذه إلى تعطيل نومنا ، مما يجعلنا نتقلب ونلتف أثناء الرعد الشديد والبرق.
لتأمين نوم ليلي أفضل ، جرب هاتين الطريقتين:
تنقية الهواء - هناك مجموعة متنوعة من أجهزة تنقية الهواء في السوق. يمكنك العثور على خيارات من كل شكل وحجم لمعظم أي مساحة ، وأنا أفضل نموذجًا أصغر يمكنني تخزينه بسهولة في غرفتي. نستخدمه في الليل لدرء الغبار عن زوجي الحساس للحساسية وقد نجح في صنع المعجزات.
آلات الصوت - آلة الصوت هي طريقة رائعة لإغراق الضوضاء المشتتة بسهولة. مثالي لتغطية أصوات موسم العواصف الشديدة أو أصوات جارك الذي يحب تنفيذ مشاريع في وقت متأخر من الليل. هناك عدد لا يحصى من آلات الصوت وتطبيقات الضوضاء البيضاء في السوق ، لذلك نضمن لك العثور على واحد يهدئ قلقك ويهدئك للنوم.
في الصيف
تحسين النوم الصيفي هو كل ما يتعلق بجعل غرفة نومك باردة قدر الإمكان. يساعد خفض درجات الحرارة في غرفتك ، إما بشكل طبيعي أو بدفع الهواء ، على ضمان نوم أكثر صحة وأطول وأكثر سلامة.
حيلتان للحفاظ على مكان نومك باردًا ومظلمًا في الصيف:
مراوح عكس اتجاه تدفق الهواء
لا تحتاج إلى نفاد مكيف الهواء وشرائه فورًا عندما ترتفع درجات الحرارة - جرب أولاً مروحة تدفق الهواء القابلة للعكس. يُفضل عند إدخالها مباشرة في النافذة ، فهذه المراوح تسحب الهواء الدافئ من مساحتك وتعيد تدويره بالهواء البارد من الخارج.
ظلال التعتيم
لا يمكن أن يؤذي إبعاد أشعة الشمس المبكرة من نومك ، خاصة عندما تتضاعف أيضًا في الحفاظ على برودة المكان. يمكن شراء ظلال التعتيم أو قصها حسب الطلب من معظم متاجر الأجهزة. كما أنها مثالية للمساعدة في خلق بيئة مظلمة للأطفال النائمين!
قد تكون التحولات الطبيعية لإيقاعك اليومي خلال أوقات مختلفة من العام مشكلة بالنسبة لعادات نومك. آمل أن تسمح لك الأدوات المتوفرة بتجهيز جسمك ومساحتك للتغييرات الموسمية ، وضمان نوم هانئ طوال العام.
هل تبحث عن :
1-
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]2-
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]3-
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]4-
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]5-
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]6-
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]إذا كنت تريدها اضغط فقط على الكلمة من الخيارات ال5 في الأعلى أو على كلمة مفارش في الأسفل
المرجع - متجر
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط] ميلين
تطبيق مفارش ميلين على قوقل بلاي :
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]تطبيق مفارش ميلين على أب ستور :
[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذا الرابط]#مفارش_ميلين
تاريخ الميلاد
موضوع: هل يجب أن تتغير عادات نومك مع الموسم؟ 
