abdo
المدير العام
عددمشاركاتى : 1083 تاريخ التسجيل : 24/11/2008 الموقع : حـــلاصنــعاء الدولة : y-m-n مزاجى اليوم : تقييم المستوى : خدمة mms : علم الدولة : نقاط : 7670 11
منتديات حلاصنعاء رقم العضوية : 1
| موضوع: أداب السفر وأدعيته من القرآن والسنة ... والسياحة فى الشرع الاسلامى السبت 6 ديسمبر - 13:39 | |
| [ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة][ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]قبل الإقبال على السفر شرع ديننا الحبيب آداباً خاصة بالسفر ... ولن نجد أفضل أو اصلح لنا من هذه الآدابفمن أراد تحصين نفسه بالأدعية المستحبة للسفر وأن يمضي في حفظ الله عليه التحلي بهذه الآداب و ترديد هذه الأدعية بقلب مطمئن ونية صادقةوليس اسهل من أن تمضوا في قراءة هذه السطور البسيطه وتدوين الأدعية والملاحظات في ورقة صغيرة ترافقكم أثناء سفركم وتستذكرونها بين حين وآخرلن اطيل الحديث عليكم وإليكم هذه السطور: من أراد أن يسافر:فالمستحب أن يخرج يوم الخميس، فإن النبي صلى الله عليه وسلم كان يحب أن يخرج يوم الخميس. (للبخاري). ويستحب أن يصلي ركعتين قبل الخروج إلى السفر.ولا يسافر واحداً ولا مع واحد بل يخرج مع اثنين أو مع ثلاثة، فإن النبي صلى الله عليه وسلم قال: الراكب شيطان والراكبان شيطانان والثلاثة ركب (لأبي داود والترمذي وقال حسن).وخير الصحابة أربع، وخير السرايا أربع مئة، وخير الجيوش أربعة آلاف. (لأبي داود والترمذي). وليؤمروا أحدهم. (لأبي داود).ولا يأخذوا معهم كلباً ولا جرساً، فإن النبي صلى الله عليه تعالى وسلم قال: لا تصحب الملائكة رفقة فيها كلب ولا جرس. (لمسلم). وإذا نزلوا في آخر الليل فليتجنبوا الطريق فإنها طرق الدواب ومأوى الهوام بالليل. (لمسلم).أدعية السفروإذا أراد أن يسافر قال:اللهم بك أصول وبك أجول وبك أسير. . التوديع بالدعاء والوصية عند السفر:عن أبي هريرة رضي الله تعالى عنه أن رجلاً قال يا رسول الله إني أريد أن أسافر فأوصني، قال: عليك بتقوى الله والتكبير على كل شرف، فلما أن ولي الرجل قال: اللهم اطو له البعد وهون عليه السفر. .وعن أنس رضي الله تعالى عنه قال: جاء رجل إلى رسول الله صلى الله عليه وسلم فقال: يا رسول الله صلى الله عليه وسلم إني أريد سفراً فزودني، قال: زوَّدك الله التقوى.قال: زدني.قال: وغفر ذنبك.قال: زدني بأبي أنت وأمي:قال: ويسر لك الخير حيث ما كنت. .وكان ابن عمر رضي الله تعالى عنه يقول للرجل إذا أراد سفراً: أن ادنُ مني أودعك كما كان رسول الله صلى الله عليه وسلم يودعنا فيقول: أستودع اللَّه دينَك وأمانتك وخواتيم عملك. .ويقول الذي يريد السفر لمن يخلفه:أستودعكم الله الذي لا تضيع ودائعه. .دعاء ركوب الدابة:وأُتي علي رضي الله تعالى عنه بدابة ليركبها فلما وضع رجله في الركاب قال: بسم الله، فلما استوى على ظهرها قال: الحمد لله ثم قال: {سُبْحانَ الَّذِي سَخَّرَ لَنَا هَذَا وَمَا كُنَّا لَهُ مُقْرِنِينَ * وَإِنَّا إِلَى رَبِّنَا لَمُنقَلِبُونَ} .ثم قال: الحمد لله (ثلاثاً).وقال: الله أكبر(ثلاثاً).ثم قال: {سبحانك إني ظلمت نفسي فاغفر لي فإنه لا يغفر الذنوب إلا أنت}.ثم ضحك، وقال: رأيت رسول الله صلى الله عليه وسلم صنع كما صنعت. .الدعاء إذا خرج للسفرروى ابن عمر رضي الله تعالى عنهما: أن رسول الله صلى الله عليه وسلم كان إذا استوى على بعيره خارجاً إلى السفر كبَّرَ (ثلاثاً) ثم قال: {سُبْحانَ الَّذِي سَخَّرَ لَنَا هَذَا وَمَا كُنَّا لَهُ مُقْرِنِينَ * وَإِنَّا إِلَى رَبِّنَا لَمُنقَلِبُونَ}. اللهم نسألك في سفرنا هذا البر والتقوى ومن العمل ما ترضى.اللهم هون علينا سفرنا هذا واطو عنا بعده، اللهم أنت الصاحب في السفر والخليفة في الأهل.وإذا رجع قالهن وزوّد:آيبون تائبون عابدون لربنا حامدون. .وعن عبد الله بن سرجس رضي الله تعالى عنه قال كان رسول الله تعالى عليه وسلم إذا سافر يتعوذ من وعثاء السفر وكآبة المنقلب والحَوْر بعد الكون ودعوة المظلوم وسوء المنظر في الأهل والمال. . ما يقول عند الصعود والهبوط:وقال أبو موسى الأشعري رضي الله تعالى عنه: كنا مع رسول الله صلى الله عليه وسلم فكنا إذا أشرفنا على واد هللنا وكبرنا... الحديث. . وقال جابر بن عبد الله رضي الله تعالى عنهما: كنا إذا صعدنا كبرنا وإذا نزلنا سبحنا. .وإذا نزل منزلاً:أعوذ بكلمات الله التامات من شر ما خلق. .الركعتان إذا نزل منزلاً:روى الحاكم في المستدرك عن أنس بن مالك رضي الله تعالى عنه قال: كان النبي صلى الله تعالى عليه وبارك وسلم لا ينزل منزلاً إلا ودعه بركعتين. وإذا أمسى في السفر وأقبل الليل قال:يا أرضُ ربي وربك الله، أعوذ بالله من شرك وشر ما فيك وشر ما خلق فيك، ومن شر ما يدب عليك، وأعوذ بالله من أسدٍ وأسْوَد، ومن الحية والعقرب. ومن ساكني البلد، ومن والدٍ وما ولد. .الدعاء حين السحر في السفر:وكان النبي صلى الله عليه وسلم إذا كان في سفر وأسحر يقول: سمع سامعٌ بحمد الله وحسن بلائه علينا، ربنا صاحبنا وأفضِل علينا عائذاً بالله من النار. . يقول ذلك ثلاثاً يرفع بها صوته. .
عدل سابقا من قبل *المصـ3بي* في السبت 6 ديسمبر - 13:44 عدل 1 مرات | |
|
abdo
المدير العام
عددمشاركاتى : 1083 تاريخ التسجيل : 24/11/2008 الموقع : حـــلاصنــعاء الدولة : y-m-n مزاجى اليوم : تقييم المستوى : خدمة mms : علم الدولة : نقاط : 7670 11
منتديات حلاصنعاء رقم العضوية : 1
| موضوع: رد: أداب السفر وأدعيته من القرآن والسنة ... والسياحة فى الشرع الاسلامى السبت 6 ديسمبر - 13:42 | |
| أدعية الرجوع من السفر
وإذا رجع من سفره:يكبر على كل شرف من الأرض ثلاث تكبيرات ثم يقول:لا إله إلا الله وحده لا شريك له، له الملك وله الحمد وهو على كل شيءٍ قدير، آيبون تائبون عابدون ساجدون لربنا حامدون، صدق الله وعده، ونصر عبده، وهزم الأحزاب وحده. .وإذا أشرف على بلده قال:آيبون تائبون عابدون لربنا حامدون.ولا يزال يقولها حتى يدخل بلده. .وإذا دخل على أهله قال:أوباً أوباً إلى ربنا توباً لا يغادر علينا حوباً. .[ندعوك للتسجيل في المنتدى أو التعريف بنفسك لمعاينة هذه الصورة]الســــــياحة فى الشـــرع الاســــلامى السياحة فى الشرع الاسلامى ينظر اليها من عدة زوايــــا : ـ من زاوية كونها تجولا فى الارض ؛ ومشيا فى مناكبها؛ وتأملا فى كون الله ؛ والنظر فى آياته ومعجزاته ؛ والتدبرفى تنوع خلقه واختلاف مخلوقاته .{{ ومن آياته خلق السموات والارض واختلاف ألستنكم وألوانكم }}. الآية . ـ من زاوية كونها مناسبة سنوية أو فترة زمنية يجدد فيها السائح نشاطه؛ ويزيل عن نفسه أعباء الاعمال وأتعاب الاشغال ؛ ويلحق بنفسه وأهله ضروبا من الترفيه والانتعاش والانبساط والسرور ؛ الامر الذى يبعث فيهم الحماس ومعاودته ؛ والاتقان وملازمته . ـمن زاوية كونهاطريقا للتعرف على المسلمين وعلى همومهم واحوالهم واوضاعهم ؛ ولتمكين الصلة بهم ؛ وتحقيق معنى الاخوة العامة ؛ المدعو اليها فى القرآن العظيم ؛ فى قوله تعالى :{{ إنما المومنون أخوة فأصلحوا بين أخويكم }}. ـ من زاوية كونها إطلالة على شعوب وفئات كثيرة ؛ واطلاعا على ظروفهم وأوضاعهم ؛ واغتنام ذلك من أجل الافادة والتوجيه والإصلاح ؛ فكم من فئة بشرية صلح حالها وهُدى أفرادها ؛ بسبب كلمة موجهة من لسان رجل صادق ؛ او بسبب قدوة مؤثرة بسيرة انسان مستقيم . هذه أهم الزوايا التى نُظر بموجبها فى حقيقة السياحة فى الشرع الاسلامى ؛ وهذا النظر متقرر فى إطلاقه وعمومه؛ أى أنه متقرر من غير ما يمكن ان يتعلق بهذه السياحة من شبهات وشوائب وملابسات تجعل هذه السياحة غير مطلوبة أو منهياً عنها ومُرغبا فى تركها . ولذلك يتأكد على السائحين فى الارض استحضار الضوابط الشرعية للسياحة ؛ والمعالم الاخلاقية لها ؛ حتى لاتؤدى هذه السياحة الى نقيض مقصودها ؛ والى خلاف ماوضعت له وشُرعت لأجله . ضــوابـط الســــــياحة 1- التقيد بمنهج الشرع وتوجيهاته وأدلته .2- عدم ترك واجب دينى ؛ كإقامة صلاة ؛واداء زكاة ؛ واسداء نصح ... 3- عدم ترك واجب دنيوى ؛ كتربية ابناء ؛ وانفاق على زوجة او والدة ؛ واضاعة مال ؛.. 4-عدم الوقوع فى المحرم او طريق يؤدى اليه ؛فالمحرم كما ينص الفقهاء على ذلك نوعان : محرم لذاته ؛ كالزنا والسرقة والظلم ؛ ومحرم لغيره كالخلوة بالاجنبية فانها مُنعت سدا لذريعة الفتنة . 5- عدم الاسراف فىالمباح وعدم المبالغة فى ممارسة الحق الشخصى ومن ضروب ذلك :الاسراف فى النفقات والمصروفات ؛ الامر الذى يودى الى إضاعة المال ؛ وقد عُلم ان مقاصد الشريعة حفظ المال وصونه من كل ضياع وصرفه فى مجالاته ؛ وبمقاديره وشروطه . وقد يكون هذا الاسراف ذريعة لحصول فقر او وقوع حاجة فى المستقبل ؛ وقد يكون ذريعة لإحياء العجب والافتخار فى نفس المنفق المسرف ؛ وقد يكون ذريعة الى تفويت حقوق مالية وأدبية أخرى كثيرة ؛كتفويت حق قريب تعينت النفقة عليه ؛ او حق اسير او محتاج او مظلوم او يتيم او أرملة او غير ذلك ممن لزم الانفاق عليهم وسد حاجاتهم وتفريج كربهم ؛ بموجب النصوص الاسلامية الداعيةالى واجب النظر فى امور العامة ؛ فضلا عن الامور الخاصة . 6- هدر الاوقات والمبالغة فى الترفيه واللعب والارتخاء الامر الذى يؤدى الى إخلال وهفوات كثيرة وخطيرة ومن هذا : الاستخفاف بالوقت الذى اقسم الله به لمكانته فى تعميره بذكر الله وبالصلاح الخاص والاصلاح العام . 7- تعويد النفس على إدامة الراحة والخلود الى عدم العمل والحركة؛ والعزوف عن الفعل والنشاط والتحرك ؛ والاستخفاف بأهمية العمل ومداومته ؛ وبعظمة المجاهدة المستمرة واليقظة الدائمة . وقد يؤدى هذا الخلل الى ترك بعض الواجبات الشرعية او الدنيوية ؛ والى ترك بعض التكليف او كله لاقدر الله . 8- إشغال النفس بما لاينبغى الاشتغال به ؛ وذلك بسبب الفراغ الذى تكون عليه النفس فى مثل هذه الظروف ؛ وقدعُلم ان النفس اذا لم تشغلها بالحق اشتغلت بالباطل ؛ واذا لم تلهها بالمعالى والمقاصد ؛ الهتك بالسفاسف والمفاسد. ولاينبغى ان يفهم هذا الكلام على انه دعوة الى اشغال النفس بالالتزامات والجد والمجاهدة فى جميع فتراتها وأطوارها ؛ بل هو دعوة الى التوسط والاعتدال والاتزان . ولانرى باساً ان نقول : ان الترويح عن النفس مطلوب لابد منه ؛ وعمل جدى وملتزم اذا حصلت اغراضه الشرعية .كتنشيط النفس وتجديد الحرص والاقبال على العمل والجد والمجاهدة وغير ذلك.الكاتبابوعبد العزيز | |
|